حذّرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، المغاربة، في حوار مع موقع « فبراير »، من تصديق أطروحات استبدال التنقراط بالسياسيين، وأكدت التينقراط لن يدافعوا إلا عن مصالح طبقتهم، ولذلك لا بديل عن السياسيين النزهاء. وأوضحت منيب، أن تراجع المد الديمقراطي، لا يعدُّ مشكلاً محلياً وحسب، وإنما دولياً، ف « نكران الديمقراطية » بات أمراً مؤرقاً على المستوى العالمي بسبب تحكم لوبيات المال والأعمال على مختلف الدول، وفرض سيطرتها على كل ماهو سياسي. ودعت منيب الشباب المغربي، إلى الترشح في الانتخابات المقبلة، وقالت: « خصكوم تعاونو بلادكم، وتوقفو محاولة فساد الشعب عبر تبخيس العمل السياسي، وترويج المخدرات القوية.. للأسف كولشي باغي يستافد من الريع، ومن الامتيازات، ولا تهم حالة الشّعب الذي صار يئن ». وجدّدت الزعيمة الحزبية المثيرة للجدل، طلبها من المغاربة لكي يتسجلوا في لوائح الناخبين من أجل القيام بعملية التصويت واختيار الأفضل لتسيير البلاد، مع الانخراط في دينامية المجتمع المدني، عبر جمعيات الأحياء، أو غيرها.