كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن بعض كواليس مشاورات التعديل الحكومي الجديد، حيث اعتبر أن تعيين محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة "البيجيدي"، وزيرا للشغل، أعجوبة الزمن، لأن لا أحد توقع ذلك. وأوضح العثماني، خلال كلمة له في الملتقى الوطني الخامس للكتاب المجاليين لحزب « المصباح »، المنعقد صباح اليوم السبت، أن تعيين أمكراز على رأس وزارة الشغل بدعم من الملك اعتزاز وفخر للحزب، مضيفا أن هذا التعيين إشارة إلى الشباب بضرورة انخراطهم في العمل السياسي. ومن جهة ثانية، أكد العثماني، أن الوزراء الذين غادروا سفينة الحكومة ليس لأنهم غير أكفاء أو لم يقدموا خدماتهم للوطن بل بالعكس، فقد أنجزوا أمورا يفتخر بها كل في مجاله، كوزيرة المرأة والتضامن بسيمة الحقاوي و لحسن الدوادي الذي ترك منصب الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، مشيرا في ذات الوقت أن الأخير غادر الحكومة وهو فرحان. وفي معرض حديثه عن حذف الكتابات الدولة، كشف العثماني أن محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة السابق المكلف بالنقل، هو الذي اقترح حذفها، وبالتالي، يستطرد العثماني « كان يوليف أول من بدأت به لائحة المغادرين من الحكومة ».