في افتتاح الملتقى الوطني الخامس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم السبت ببوزنيقة، قدم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، التحية لوزراء حزبه المغادرين للحكومة، وقال إن ذلك حدث “ليس لأنهم ليسوا أكفاء، ولا لأنهم لم يعطوا ولم ينجزوا، بل أنجزوا أمورا عملية مفيدة للوطن وللمواطنين”. وقال العثماني، “هناك عمل، والوزراء الذين خرجوا لهم حصيلة وإنجازد وأولهم الأخت بسيمة الحقاوي التي تستحق كل التحية، وستظل مناضلة من أي موقع كلفها الحزب به، وخروجها من الحكومة لا ينقص من مكانتها”. كما حرص العثماني على تحية الوزير السابق محمد يتيم، مشيرا إلى آخر ملف اشتغل عليه، والمتعلق بحل التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وقال العثماني، “إنها سنوات طويلة من المماطلة والتأخر”. وبخصوص الوزير السابق لحسن الداودي، قال العثماني، إنه خرج من الحكومة وهو “مبتهج”، وتحدث عن مصطفى الخلفي، وقال إن عمله وإنجازاته لا تخفى على أحدث، مشيرا إلى ترافعه في قضية الصحراء، مضيفا، “ما قام به الخلفي سيبصم عليه التاريخ”. أما كاتب الدولة السابق خالد الصمدي، فقال عنه العثماني، إنه “وقف وقفات مهمة جدا في ملفات كلف بها، لا حاجة لكي أذكرها”. وقال العثماني حين تحدث عن محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة السابق المكلف بالنقل، إنه هو من اقترح أولا حذف كتابات الدولة، مشيرا إلى أنه “اشتغل في قطاع النقل، وقام بإصلاحات مهمة في مختلف المستويات”. وأضاف، “يجب أن نعطي إشارات قوية إلى أن العمل السياسي يجب أن يترفع، ويكون شريفا ونبيلا ونزيها، وفي مصلحة الوطن والمواطنين، ويجب أن يعطي الحزب الأول، النموذج والإشارات والمثال من ممارسة أبناءه وبناته حيث ما كانوا”.