بات أوسيبيو دي فرانشيسكو أول المدربين الذين يفقدون مناصبهم في الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم عقب انفصاله عن فريق سامبدوريا اليوم الاثنين بعد ست هزائم في أول سبع مباريات. وذكر النادي في بيان « الرئيس ماسيمو فيريرو وسامبدوريا يعلنان الاتفاق بالتراضي مع أوسيبيو دي فرانشيسكو وطاقمه الفني على إنهاء العلاقة الاحترافية بينهما ». وتولى الإيطالي دي فرانشيسكو -الذي أقيل من تدريب روما في مارس/آذار الماضي- تدريب سامبدوريا في يونيو/حزيران الماضي، لكنه لم يستمر في منصبه سوى نحو أربعة أشهر. وتم تأكيد إقالته بعد يومين عقب خسارته 2-صفر أمام هيلاس فيرونا السبت الماضي، وهو ما ترك الفريق في قاع جدول الترتيب بثلاث نقاط. وكانت صحيفة « لا غازيتا ديلو سبورت » الإيطالية توقعت أمس الاثنين أن يقال ثلاثة مدربين في الكالتشيو قريبا، بينهم دي فرانشيسكو، إضافة إلى ماركو جيامباولو مدرب ميلان وأوريليو أندرياتسولي مدرب جنوى. ويبدو أن أكبر المستفيدين من هذا الموقف هو ستيفانو بيولي مدرب إنتر ميلان السابق الذي ظل دون عمل منذ استقال من تدريب فيورنتينا في أبريل/نيسان الماضي. وأفادت تقارير إعلامية مختلفة بأن بيولي مرشح لتولي تدريب أحد الفرق الثلاثة، وأوقف المدرب مفاوضات مع سامبدوريا رغبة منه في الحصول على فرصة تدريب ميلان. ويتمتع المدرب البالغ من العمر 53 عاما بالخبرة، بعد أن درب 13 فريقا في إيطاليا، بينها لاتسيو وساسولو وباليرمو وبارما وبولونيا، لكنه لم يحقق أي بطولة كبيرة. وتضيف الإقالة المبكرة صعوبة كبيرة على كاهل أي مدرب في البطولة، بسبب عدم جواز تولي أي منهم تدريب أكثر من ناد واحد في الدوري خلال الموسم.