قال عبد الرحمان اليازيدي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، إن « قرار التقدم و الاشتراكية مغادرة الحكومة إتخد في حي الليمون، و هو نفس الشأن بالنسبة لقرار تمتيعه بحقائب وزارية تتجاوز أهميتها و عددها الحجم الحقيقي لحزب عاجز عن تشكيل فريق برلماني. ». وتابع قائلا « واضح إذا أن هذا القرار له أهداف أخرى. فهو من جهة يرمي إلى إفشال رئاسة العثماني للحكومة الحالية و من جهة أخرى يرمي إلى دعم بنعبدالله على حساب منافسيه على رئاسة حزبه ». وأضاف، في تصريح ل »فبراير » ليس خافيا على كل المتتبعين بأن المبررات التي وردت في بيان بنعبدالله لتبرير الخروج من الحكومة مضللة لأنها كلها -إن صحت – كانت قائمة قبل بداية مشاورات التعديل الحالية و في هذه الحالة كان أجدر بقيادة هذا الحزب أن تعلن عن قرارها هذا قبل وصول المشاورات مرحلة توزيع الحقائب الوزارية ». وختم تصريحه بالقول « إن تزامن الإعلان عن هذا الموقف مع وصول عملية التعديل الحكومي مرحلة توزيع الحقائب يؤكد أن دافع انسحاب بنعبدالله الحقيقية هي منطق « لوزيعة » ».