وقفت لجنة تقصي الحقائق على مجموعة من الاختلالات خلال الزيارات التي قامت بها لأروقة مكتب التسويق والتصدير. وجاء في تقرير اللجنة أنه تم بيع فيلا villa Loupie, villa La Garone, villa OCE Mortiuniprey، دون اللجوء إلى طلب العروض وهو ما يتنافى ومقتضيات القانون 69.00، بالإضافة إلى أسمته اللجنة "السخاء المفرط في عمليات البيع" . بالإضافة إلى فيلا لوبي التي بيعت ب 400.000,00 درهم لصالح المدير المالي والإداري للمكتب، وهو في نفس الوقت عضو اللجنة المكلفة بانتقاء خبراء تقييم الممتلكات موضوع البيع. دون الحديث عن فيلا لاغارون التي بيعت ب مليون درهم إلى السيدة سناء التادجوستي، هذه الأخيرة توجد في وضعية رهن إشارة لدى المكتب بالرغم من كونها لا تربطها أية صلة بمستخدمي هذا الأخير، كما أن ثمن بيع هذه الفيلا تم تحديده بناء على نتائج الخبرة العقارية التي قدمها الخبيرين سعد الشنقيطي ويوسف الفردوس، وهي الخبرة التي أغفلت ذكر بعض المعطيات المتعلقة بهذا العقار، كوجود الفيلا في منطقة مخصصة حسب تصميم التهيئة للسكن العمودي وهو ما كلف المكتب خسارة قدرت بأزيد من 10 مليون درهم. علاوة على البقعة الأرضية المسماة "النخيل4"حيث تم بيعها على أساس نتائج الخبرة العقارية التي حددت ثمن البيع، هذا الأخير لا يتطابق مع القيمة الحقيقة للعقار في تاريخ التوقيع النهائي للعقد.