قدمت لجنة تقصي الحقائق حول مكتب التسويق والتصدير، التي شكلتها الغرفة الثانية تقريرها أمام مجلس المستشارين. وقد أماط التقرير اللثام عن مكامن الخلل الإداري والمالي بالمكتب، وأوضح وجود عدد كبير من أعضاء المجلس في حالة التنافي، واستفادتهم بشكل كبير من التسبيقات والتفضيلات والامتيازات دون إرجاعها. هذا وفجر التقرير مفاجآة من العيار الثقيل بذكره لأسماء استقلالية بارزة تجمعها القرابة العائلية كعلي قيوح الوجه المعروف ووالد وزير الصناعة التقليدية الحالي، إذ أوضح التقرير استفادته من أزيد من 11 مليون درهم دون أن يتم استردادها من طرف المكتب، ونفس الشأن بالنسبة لقريبه اسماعيل قيوح، بالإضافة إلى أسماء أخرى من قبيل الأخوين الزهوي وبولكيد لحسن ومحمد لفحل الذين استفادو من ملايين الدرهم كتسبيقات ودون أن يستردها المكتب.