أصدرت محكمة الاستئناف بالجديدة، حكما قضائيا يعود تاريخه إلى يونيو 2013، قضى بحبس زوج لسنتين وغرامة 15 ألف درهم، مارس الجنس على زوجته من الدبر والفم بدون رضاها وعن طريق العنف. وفي التفاصيل القضية، أوردت مجلة « مغرب القانون » أنه، تقدمت سيدة بشكاية عرضت فيها أنها متزوجة من المتهم منذ 11 سنة، وأنجبت منه 3 أبناء، وأنه منذ 4 سنوات أصبح يسيء معاملتها ويعتدي عليها بالضرب والجرح بواسطة العصي الأحزمة الجلدية. وأضافت المجلة في نسختها القانونية، أنه بتاريخ 26 دجنبر 2012، عنفها بحضور أبنائه ومارس عليها الجنس بدون رضاها من الدبر والفم عن طريق العنف، مما دفعها إلى مغادرة بيت الزوجية والاستقرار مع جدتها بمدينة الجديدة. وعرضت الضابطة القضائية المشتكية على خبرة طبية بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث سلمها الطبيب بعد فحصها شهادة طبية تبين تعرضها لاعتداء جنسي من دبرها، كما أن أبناءها صرحوا أمام الضابطة القضائية بأن والدهم دأب على تعنيف والدتهم بواسطة عصا المكنسة وأحزمة جلدية وذلك بحضورهم. كما صرحت ابنة المتهم خلال الاستماع إليها من طرف رئيس الجلسة بأن والدها اعتاد تعنيف والدتها باستمرار بحضورها وشقيقيها، وأنه مارس عليها الجنس من دبرها، وأنها سمعت صياح والدتها، وأنا والدها خاطب الضحية بعبارتين تفيدان قيامه بمعاشرتها من الدبر والفم. واستندت المحكمة في إصدارها للحكم على ما جاء في الشهادة الطبية المنجزة على الضحية، والتي أكدت وجود تشققات غير مرضية على مستوى مخرجها، تثبت تعرضها لممارسة الجنس عليها من الدبر، إضافة إلى تصريحات ابنتهما التي كانت نائمة بجانب والدتها أثناء ممارسة الأب الجنس عليها من الدبر.