في حكم هو الأول من نوعه في المغرب، قضت غرفة الجنايات باستئنافية طنجة، بالحبس سنتين سجنا نافذا في حق زوج، كما قضت بغرامة قدرها 2000 درهم، وتعويض قدره 30 ألف درهم للضحية، بعدما اتهمته زوجته باغتصابها، وفض بكارتها بالقوة. وأفادت مصادر إعلامية، أن الزوجة صرحت أن زوجها البالغ من العمر 25 سنة، كان يرغمها على معاشرته، وممارسة الجنس عليها دون رضاها، وأنه افتض بكرتها بالقوة. وأضاف المصدر نفسه، أن دفاع المشتكية تقدم بشهادة طبية تثبت إصابتها بتمزق في فرجها، ومعاناتها من أزمة نفسية. وأوضحت المصادر ذاته، أن الزوج نفى كل ما نسب إليه، معتبرا أن ادعاءات زوجته مجرد افتراء، وأنه كان يعاشرها بطريقة سطحية وبمنزل أسرتها، دون أن يكرهها على معاشرته. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الضحية تمكنت من إثبات الاغتصاب بتقديم “شهادة طبية تنص على وجود دموع مهبلية ناجمة عن علاقة عنيفة في الليلة التي كانت تعاني من إصابتها”.