تحدث عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، لأول مرة عن علاقته بوالدته، وذلك خلال كلمة له في افتتاح أشغال الدورة الثالثة للجامعة الصيفية لشبيبة حزبه، تحت شعار "تعبئة شبابية لمشاركة سياسية مواطنة.. لنشارك ». وقال أخنوش » لن أنسى ما حييت والدتي، التي ظلت مبتسمة، حتى آخر يوم في حياتي »، مشيرا إلى أن أسرته كانت تقطن بأكادير، وأمه « ظلت امراة مغربية مكافحة ». وتابع قائلا « وقع الزلزال وحينما أنقذوها من تحت ركام البيت صدمت حينما علمت أنها فقدت الولد الاول والثاني، لكن بعدها بسنة ولدت أنا وشكر أخنوش والدته، وهو يتحدث من قلب أكادير في المسرح الذي يتواجد في مركز مدينة اكادير، والذي كان غاصا عن اخره بالشباب. كما تحدث رئيس التجمع الوطني للأحرار عن أبنائه، إذ قال » أقولها من دون خجل.. نقولها بوجهي احمر، درست أبنائي في المدرسة الأمريكية، اما أنا فدرست في المدرسة العمومية، لكن أولادي يقولون لي دائما « با خاص كل المغاربة يتعلمو اللغات « . وفي سياق آخر، تحدث خنوش عن جهات تحاربه وعن عزيمته في مواجهة خصومه، مستغربا مهاجمته من قبل مجلة بانتظام، بعد أن وضعت صورته فوق كرسي في قلب العاصفة، بحسب تعبيره. وأضاف بالحرف: » اعجبني الكرسي الذي اجلسوني عليه، وسط العاصفة، لم يعجبن أن يصروا على ان أتدثر من الأمطار بمظلة.. والحال أنني لا أتنفس الا تحت المطر ولا فلاحة من دون امطار «