قالت حركة النهضة الإسلاميةُ، أكبر حزب في تونس، الخميس 19 شتنبر 2019، إنها ستدعم أستاذ القانون السابق قيس سعيّد في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة، وهو ما قد يعزز حظوظه أمام منافسه قطب الإعلام المحتجز نبيل القروي. حركة النهضة الإسلاميةُ تدعم قيس سعيّد في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بتونس وحصل سعيّد على 18.4 بالمئة من الأصوات، في حين جاء القروي بالمركز الثاني بنسبة 15.6 بالمئة. ومن بين المرشحين الآخرين وعددهم 24 مرشحاً، رئيس الوزراء ورئيسا وزراء سابقان ورئيس سابق ووزير للدفاع. وجاء مرشح حركة النهضة الإسلامية، عبدالفتاح مورو، في المركز الثالث بنسبة 12.9 بالمئة. وانضمت «النهضة»، التي تلقت صدمة بهزيمة غير متوقعة، إلى صفوف الداعمين لسعيّد. وقال محمد بن سالم القيادي بالحركة، إنه تقرر دعم سعيد، لأنه أقرب إلى روح الثورة ونظيف اليدين. وسعيّد، الذي لم يكن معروفاً قبل الانتخابات، أستاذ سابق للقانون الدستوري، ونظَّم حملة انتخابية متوسطة بتمويل بسيط ودعاية لا تكاد تُذكر.