تعهد مرشح الانتخابات الرئاسية التونسية، قيس سعيّد، أن تكون الجزائر أول وجهة خارجية له في حال فوزه بمنصب الرئاسة. واعتبر المرشح المستقل “سعيد” في تصريحات إعلامية مساء الإثنين، أن مصير تونس “مرتبط بدول الجوار”، فيما شدد على أن قرار تعديل الدستور لن يكون الأول في حال أصبح رئيسا للبلاد.
وأظهرت النتائج الجزئية لانتخابات الرئاسة، الإثنين، تقدم المرشحين قيس سعيد، وومرشح حزب “قلب تونس” القابع في السجن بتهم “فساد” نبيل القروي، ومرشح حركة النهضة، عبد الفتاح مورو على الترتيب بعد فرز 71 بالمئة من الأصوات. واعتبر سعيد نتائج الانتخابات الحالية “ثورة” في إطار الشرعية القائمة، مشيرًا أن حملته الانتخابية قامت على التطوع وانتظام الشباب بطريقة غير تقليدية. وفيما يخص الانتخابات التشريعية المقبلة، قال سعيّد، إنه لن يعلن دعمه لأي من المرشحين، داعيا لإعطاء الناخب حق سحب الثقة من النواب خلال ولايتهم إذا لم يحققوا تعهداتهم. وكشفت النتائج عن حصول قيس سعيد على 18.8 بالمئة، و”القروي” على 15.4 بالمئة، و”مورو” على 13 بالمئة من الأصوات. وهذه النتائج متوافقة حتى اللحظة مع ما نشرته وكالة “سيغما كونساي” لسبر الآراء (خاصة) من نتائج استنادا إلى استطلاع خروج المواطنين من اللجان. وسبق أن توقعت إحصاءات “سيغما كونساي” إجراء جولة إعادة بين سعيد والقروي، فيما حل مورو في المركز الثالث. ومن المقرر أن يكون الإعلان النهائي عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، عند الساعة 12 منتصف نهار الثلاثاء، بالتوقيت المحلي .