أكد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، خسارته في انتخابات الرئاسة بالبلاد، عقب تقديرات لمؤسسة معنية باستطلاعات الرأي، واصفا النتائج ب »المخيبة للآمال في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية ». وأكد المرزوقي تحمله « كامل المسؤولية في فشل إقناع أغلبية الناخبين بشخصي وببرنامجي لقيادة تونس في الخمس سنوات المقبلة ». وتوجه المرزوقي بجزيل « الشكر لكل المواطنين والمواطنات الذين أعطوني أصواتهم وثقتهم في هذا الدور الأول للانتخابات الرئاسية ». وأظهرت إحصائيات تقديرية ل »سيغما كونساي » لاستطلاع الآراء (تونسية/غير حكومية) تأهل المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي للدور الثاني لانتخابات الرئاسة. ووفق النتائج التقديرية، التي قدمتها « سيغما كونساي » على تلفزيون الحوار التونسي الخاص، تقدم قيس سعيد ب19.50 في المئة من الأصوات. وجاء القروي رئيس حزب « قلب تونس » في المرتبة الثانية ب15.5 في المئة، يليه عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة في المرتبة الثالثة ب11 في المئة. فيما جاء المرشح المستقل (وزير الدفاع) عبد الكريم الزبيدي في المرتبة الرابعة ب9.4 في المئة، وحل يوسف الشاهد (رئيس الحكومة الحالي) في المرتبة الخامسة ب7.5 في المئة، وجاء الصافي سعيد ب7.5 بفي المئة في المرتبة السادسة. من جانبها، أعلنت إدارة حملة مرشح حركة « النهضة » عبد الفتاح مورو، رفض ما أعلنته مؤسسات سبر آراء الناخبين بشأن نتائج انتخابات الرئاسة. وقال مدير الحملة سمير ديلو في مؤتمر صحافي: « هيئة الانتخابات هي الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج الرسمية للرئاسيات ».