قضت محكمة فرنسية، أمس الخميس، بإدانة ابنة الملك السعودي سلمان، بتهمة التواطؤ في العنف عن طريق التهديد بسلاح والتورط في خطف، وحكمت بسجنها عشرة أشهر مع إيقاف التنفيذ. وقال محامي الأميرة حصة بنت سلمان في تعقيب بعد صدور الحكم، « إن معظم ما أدلى به العامل أشرف عيد غير صحيح وإنه سيطعن على الحكم ». ووفقا للائحة الاتهام المبدئية، فقد أبلغ العامل أشرف عيد الشرطة أن الحارس الشخصي قيد يديه وأخذ يلكمه ويركله وأجبره على تقبيل قدمي الأميرة بعد أن اتهمته بتصويرها على هاتفه المحمول. وقال عميد للشرطة إن هاتفه أُخذ منه عنوة وإنه تعرض للضرب وإن الأميرة حصة عاملته وكأنه كلب وقالت له « سنعلمك كيف تخاطب أميرة وكيف تخاطب الأسرة المالكة ». وشكك محامي الدفاع إيمانويل موين في استنتاجات المحكمة. وقال للصحفيين « لم تكن هناك سرقة ولم يكن هناك عنف. كل نتائج التحقيقات والشهادات الطبية تظهر أن اتهامات السيد عيد محض خيال ». ونفت أخت الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية ارتكاب أي مخالفة. ولم تحضر الأميرة جلسة النطق بالحكم حسب مصادر دولية. ولم يتضح بعد إن كان الحكم سيؤثر على العلاقات بين باريس والرياض.