لم تمر وفاة الجنرال جمال عمروت مدير مؤسسة الألبسة التابعة لوزارة الدفاع الوطني في الجزائر، دون أن تثير جدلا واسعا، بل إن عدة فرضيات وإشاعات قدمت بخصوص وفاته، فيما لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الشأن. وكانت بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحافيين، قد نشروا أن وفاة الجنرال عمرون لم تكن طبيعية، وكتب الصحافي عبدو سمار على موقعه "أجيري بارت" أن الراحل عثر عليه غارقا في بركة من الدماء في مكتبه بالمؤسسة الواقعة بالخروبة، وأنه قد يكون انتحر بسلاحه الشخصي، معتبرا أن الجنرال كان يعيش أياماً سوداء بعد استدعائه من طرف المحكمة العسكرية للتحقيق معه في قضية فساد. من جهته نقل مصدر رسمي لموقع "سبق برس" أن المدير العام لمؤسسة الألبسة بوزارة الدفاع الوطني الجنرال جمال عمرون توفي صباح الاربعاء بسكتة قلبية داخل مكتبه في منطقة الخروبة الواقعة بالعاصمة، مشيرا إلى أن جثة الراحل نقلت لمستشفى عين النعجة العسكري. ونفى الموقع على لسان المصدر ذاته بشكل قاطع ما تم تداوله من إشاعات عن انتحار الراحل باستخدام سلاحه الناري، بالنظر إلى ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن الذين أطلقوا هذه الإشاعات نواياهم غير بريئة.