أكد الأستاذ الماروري الذي ينتمي إلى هيئة دفاع مدير نشر « أخبار اليوم »، إن الملف سيدخل منعطفا جديدا، بعد رفض طلب السراح المؤقت، وهي نفسها الجلسة التي انسحب فيها الأستاذ زيان من هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين. وأضاف الأستاذ الماروري، أن هيئة دفاع الصحافي ومدير نشر أخبار اليوم الذي عرف بافتتاحيته المثيرة للجدل، تقدمت بطلب تأخير الملف، إلى حين تصفح قرار ومبررات رفع بعض الطلبات، لأنها ستقرر مصير الدعوى، على حد قوله. وقال الأستاذ الماروري: » عللنا ملتمسنا بالتأجيل، بعد أن رفضته النيابة العامة ودفاع الطرف المدني، بعدم الاطلاع على مضمون القرار التمهيدي، والمحكمة استجابت لنظرنا. » وكان قد قرر النقيب محمد زيان، قبل قليل من يومه الثلاثاء 10 شتنبر 2019، الإنسحاب نهائياً من هيئة الدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين مؤسس صحيفة « أخبار اليوم ». وبرر زيان قرار الإنسحاب قائلا: »لقد أقدمت بالفعل على اتخاذ هذا القرار، وكان من المفترض أن يكون منذ أن أعلنت الأممالمتحدة عبر فريق التحقيق في شهر نونبر المنصرم، عن غياب شروط المحاكمة العادلة، في حال استمرار متابعته معتقلا، مما كان يفرض إطلاق سراحه فورا، وهو ما لم يحدث للأسف، في تماهي غريب مع إرادة النيابة العامة بالدار البيضاء، بدل التماهي مع تقرير الفريق الأممي المنجز، وفق القواعد القانونية الكونية الضامنة لحقوق الإنسان » وأضاف زيان في تصريح قدمه لموقعه: « إنني اتخذت قرارا لا رجعة فيه بعدم إضفاء طابع الشرعية لمحاكمة اعتبرت دوليا فاقدة لها، دون أن يعني ذلك أنني ضد القضاء أو ضد أي كان من غير الطرف المعني بموقفي منه ».