قامت عناصر الضابطة القضائية للمركز القضائي للدرك الملكي بتاونات، يوم أمس الأربعاء، بالتحقيق في ملابسات وفاة امرأة متزوجة، تبلغ من العمر حوالي 20 سنة، كانت تتابع حصصا في الرقية الشرعية على يد فقيه داخل منزلها الكائن بدوار امرابطيون بجماعة اخلالفة بإقليم تاونات. ووفق ما أوردته مصادر، محلية فإن الهالكة تبلغ من العمر حوالي 20 سنة، ومتزوجة كانت قيد حياتها تعاني من اضطرابات نفسية، حيث كانت تخضع لجلسة رقية شرعية بمنزلها قبل أن تلقى حتفها بين يدي الفقيه، الذي كان مستغرقا في ممارسة طقوسه التي يتخللها ضرب وتعنيف بدعوى تعذيب الجن من أجل إجباره على إخلاء جسدها. وأوردت المصادر ذاتها أن الفقيه المشتبه فيه بالتسبب في وفاة هذه الزوجة الشابة بادر إلى تسليم نفسه للمركز القضائي للدرك الملكي بتاونات، يوم أمس الأربعاء، بعد مصرع "زبونته". وفور علمها بالواقعة حلت مصالح الضابطة القضائية للمركز القضائي للدرك الملكي بتاونات، إلى منزل الضحية، حيث تم فتح تحقيق معمق لمعرفة ملابسات الحادث، في الوقت الذي جرى فيه إخضاع الفقيه لتدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة باستئنافية فاس، فيما جرى نقل جثة الهالكة صوب مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي.