قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن طهران ليس لديها نية للحوار مع الولاياتالمتحدة، إلا إذا رفعت واشنطن كل العقوبات المفروضة عليها. وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون على الهواء مباشرة: «إن طهران لم ترغب مطلقاً في امتلاك أسلحة نووية»، مضيفاً أن بلاده مستعدة دوماً للحوار. وازداد التوتر بين الولاياتالمتحدةوإيران منذ أن أعلن ترامب عن انسحاب واشنطن في ماير 2018 من الاتفاق النووي الذي أُبرم بالعام 201، واعتبرت أمريكا أن الاتفاق غير كاف لكبح طموح إيران، وفرضت على إيران عقوبات جديدة مشددة. وبعد إعلان الرئيس الفرنسي ماكرون على هامش لقاء مع ترامب في قمة السبع، عن ترتيبات لعقد قمة أمريكية إيرانية خلال أسابيع، سبقه حضور وفد إيراني للقمة في فرنسا بعلمٍ أمريكي، أصبح من الواضح توجه كل من طهرانوواشنطن نحو التفاوض بشكل أو بآخر، لكن الإيرانيين لن يقدموا على حضور قمة مع ترامب، واقتصادهم لا يزال يرزح تحت العقوبات الأمريكية، وإذا كان الرئيس الأمريكي يريد أن يحقق انتصاراً دعائياً لنفسه قبيل الانتخابات بحسمه للملف الإيراني، فعليه أن يتنازل قليلاً في تصعيده مع طهران، وربما هذا ما نشهده خلال الفترة المقبلة إذا ما استمرت الضغوطات الأوروبية على واشنطن لعقد اتفاق جديد مع الإيرانيين.