دلل قيادي حزب الاستقلال مولاي امحمد الخليفة على نجاعة مبادرة دعم اللغة العربية ومحاربة قانون فرنسة التعليم التي يقودها رفقة آخرين بضمها لخبراء ومختصين وعلماء لغة يحرصون على التأصيل العلمي لوجهة نظرهم والدفاع عنها بشكل موضوعي. الخليفة أقر في حوار مع « فبراير » بعدم قدسية القوانين المصادق عليها من قبل المجلس الوزاري الذي يرأسه الملك، ودعا إلى إخضاعها للنقد والتمحيص شأنها شأن باقي القوانين، ضاربا مثلا لذلك بتصويت البرلمان على إلزامية أداء المغاربة مبلغ 500 درهم لتثبيت صحون « البارابول » فوق الأسطح، ليتقدم فريقا حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاستقلال بمذكرة طعن في مشروع القانون، ثم تلاها خطاب الملك الحسن الثاني الذي كان توفيقيا بين الجميع تبعه قرار الغرفة الدستورية القاضي بإلغاء الرسم على المغاربة.