نفى محمد الحسني كروط أن يكون قد تقدم بأية بشكاية ضد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عبد اللطيف حماموشي، لأي سبب من الأسباب، قائلا إنه « لا أعرفه، ولأول مرة أسمع بهذا الاسم، ولم ألتق به يوما، ولم أقدم شكاية ضده لا شخصيا ولا بصفتي محاميا ينوب عن الطرف الآخر ». وأضاف كروط، في تصريح لموقع « فبراير »، أنه لم يطالب يوما يإعدام الزفزافي كما جاء في تدوينة حماموشي « كل ما في الأمر أني شرحت مضمون الفصل، الذي يعاقب على جريمة إضرام النار في الأماكن العمومية، والتي كان الزفزافي متهما بها، وقلت إن هذا الفصل يفيد أن عقوبة هذه الجريمة قد تصل إلى الإعدام »، وفق تعبيره. وفيما يخص مقاضاة الصحافيين، أكد كروط أن « لا أحد يمكن أن ينصب نفسه فوق القانون مهما كانت صفته، صحافيا أو حقوقيا، لذلك من ارتكب جنحة أو جناية يجب أن يتابع طبقا للقانون، دون اعتبارات ». وانتقد كروط استعمال حماموشي عبارة « المدعو » في تدوينته، حين قال: « أنا لا أدعى محمد الحسني كروط، بل الأستاذ محمد الحسني كروط، وفي عبارة « المدعو » شيء من « قلة احترام »، لا يشفع للإنسان استعمالها بمجرد تلقيه لشكاية، لو افترضنا أنني رفعت ضده دعوى قضائية حقا »، حسب تعبيره.