أفادت الإذاعة الوطنية الجزائرية (القناة الثالثة)، اليوم الأحد، بأن قاضي التحقيق في محكمة البليدة المكلف بالتحقيق في القضية التي تورط فيها كل من سعيد بوتفليقة، والجنرالين توفيق وطرطاق، والأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، « أغلق تحقيقه » بشأن هؤلاء المدعى عليهم، وأن المحاكمة ستبدأ خلال « الأسابيع المقبلة ». وذكر المصدر ذاته، بأن سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين توفيق وبشير طرطاق، يوجدون قيد الحبس المؤقت، منذ خامس ماي الماضي، في حين أن لويزة حنون أودعت رهن الحبس المؤقت، منذ التاسع من الشهر ذاته. ويتابع هؤلاء الأشخاص الأربعة، على الخصوص، بتهمتي « المساس بسلطة الجيش » و »التآمر ضد سلطة الدولة ». وأشار المصدر ذاته، نقلا عن المصالح المكلفة بالتحقيق، إلى أن هؤلاء الأشخاص اجتمعوا في إقامة بأعالي الجزائر العاصمة، من أجل « زعزعة استقرار البلاد ». يذكر أن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة كانت قد أحالت إلى النائب العام لدى المحكمة العليا، ملف التحقيق الابتدائي المنجز من قبل الضابطة القضائية للدرك الوطني بالجزائر، في شأن وقائع ذات طابع جزائي منسوبة للعديد من سامي المسؤولين السابقين، ومن بينهم الوزيران الأولان السابقان عبد المالك سلال وأحمد أويحيى.