أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي، اليوم الخميس، عن قرار جديد صادر عن المحكمة العسكرية، يقضي بسجن لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال المعارض، والتي كانت قبل سنوات من المدافعين عن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح المصدر ذاته، أن المحكمة العسكرية استدعت الأمنية العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في إطار التحقيقات التي يقوم بها القضاء العسكري في الملف المفتوح ضد كل من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، والفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق واللواء عثمان طرطاق القائدين السابقين لجهاز الاستخبارات، الذين يوجدون رهن الحبس العسكري بالبليدة بتهم "التآمر على سلطة الجيش و الدولة". وبعد التحقيق، قرر القاضي العسكري إيداع حنون السجن المؤقت بعد جلسة استماع دامت حوالي أربعة ساعات، في تطور لافت للمتابعات القضائية تجاه رموز السلطة والدائرين في فلكهم. وكان التلفزيون الحكومي قد أكد أن قاضي التحقيق على مستوى المحكمة العسكرية للبليدة استدعى حنون للاستماع إليها بخصوص وقائع في إطار مواصلة التحقيق في الملف المفتوح ضد كل من السعيد بوتفليقة شقيق ومستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ومحمد مدين الشهير باسم الجنرال توفيق وعثمان طرطاق الشهير باسم بشير. وبث التلفزيون الحكومي صورا للويزة حنون وهي تدخل المحكمة العسكرية من الباب الرئيسي بمفردها.