أدى الرئيس الموريتاني المنتخب، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليمين الدستورية، رئيسا للبلاد، بعد انتخابه بنسبة 52 في المئة، بانتخابات جرت في 22 يونيو الماضي. وأقسم ولد الغزواني أمام الحضور قائلا « أتعهد بأن أؤدي مهامي بإخلاص وأن أزاولها وأن أسهر على مصلحة الشعب الموريتاني وعلى وحدة الوطن وأقسم بالله أن لا أدعم أي مبادرة لتعديل الدستور ». وأعلن رئيس المجلس الدستوري جالو مامادو باتيا تولي ولد الغزواني رئاسة البلاد، وقلده وسام العلم إيذانا بتنصيبه في منصب الرئيس خلفا للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز. وأكد الرئيس في خطاب تلاه بعيد تنصيبه أنه « سيكون رئيسا لكل الموريتانيين مهما اختلفت انتماءاتهم السياسية أو خياراتهم الانتخابية »، وأضاف « هدفي الأسمى سيكون خدمة جميع الموريتانيين، وتحقيق طموحاتهم، وذلك عبر تطبيق مشروع الدولة والمجتمع الذي تقدم به »، معتبرا أن هذا المشروع سيمكن من العبور بالبلاد إلى وقع أفضل. وشهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط إجراءات أمنية مشددة وترتيبات لضمان نجاح حفل التنصيب الذي شارك فيه عشرة رؤساء أفارقة إضافة الى عدد من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية وكبار المسؤولين.