رفضت الأحزاب الموريتانية الداعمة لأبرز المرشحين المناوئين للرئيس المنتخب محمد ولد الغزوانى، نتائجانتخابات الرئاسة ، متهمة لجنة الانتخابات بالانحياز والمجلس الدستوري بالعجز عن القيام بمهامه الدستورية. وقالت الأحزاب-في مؤتمر صحافي عقدته اليوم الخميس بنواكشوط -إن البلاد دخلت في أزمة سياسية عميقة، حاول النظام التغطية عليها بالاعتقالات الواسعة والاختطافات المستنكرة، والقمع الشديد. وأعربوا في الوقت ذاته عن رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية، والاستعداد لأي حوار من شأنه إخراج البلاد من الأزمة الدستورية الحالية. ووقع 15 حزبا البيان المشترك وبحضور المرشحين الأربعة الذين تقاسموا 48% من أصوات الناخبين خلال الانتخابات الأخيرة. وأقر المجلس الدستوري الذي لا معقب لقراراته بشكل نهائي فوز مرشح الأغلبية الحاكمة محمد ولد الشيخ الغزواني بحصوله على 52 % من الأصوات في الجولة الأولى، كما أن طعون مرشحي المعارضة لم تقدم أدلة أو وقائع على تزوير الانتخابات. وسيتم في الثاني من غشت القادم تنصيب الرئيس الموريتاني الجديد.