أفصح ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، عن موقف المغرب الرسمي من احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، وأزمة الأمن الفلاحي بالمنطقة، التي نجمت عن صراع دول الخليج وحليفتهم أمريكا مع إيران. وقال وزير الخارجية، إن « المغرب يتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة المتعلقة بأزمة الخليج، داعيا إلى احترام الملاحة البحرية بمضيق هرمز، والالتزام بالقانون الدولي وقواعد الملاحة البحرية، حتى لا يتعرض لأي إكراه أو تدخل ». وسجل بوريطة، في لقاء صحفي مشترك، عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية وغينيي المهجر مامادي توري، إن منطقة هرمز تواجه نوعا من الضغط والتوتر، وبالتالي يجب أن يسود الحس بالمسؤولية، ويجب على جميع الأطراف احترام حرية التنقل والملاحة البحرية، مبرزا أن المغرب مهتم بالوضع في المنطقة المذكورة، وذلك نابع من صفته كعضو بالمنتظم الدولي، وللروابط الخاصة التي تجمعه مع دول الخليج. وتابع أن المغرب يدين، بشدة، كل ما يهدد استقرار أمن البلدان في المنطقة، مؤكدا تضامنه مع البلدان العربية في الخليج « التي يتم تهديدها في كل مرة »، على حد قوله. وعما يروج حول انسحاب المغرب من التحالف الذي تقوده السعودية والحرب اليمنية، يقول بوريطة أن « أن هذه الأخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة، ولم تصدر عن أي مسؤول ».