تتواصل محاكمة عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني المنتمي لحزب العدالة والتنيمة، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، المتهم على خلفية قضية مقتل الطالب اليساري، محمد بنعيسى آيت الجيد خلال شهر فبراير من سنة 1993. ومن المرتقب في جلسة اليوم بفاس، أن يتولى دفاع المطالب بالحق المدني الرد على الدفوع الشكلية الأولية، التي أثرها دفاع المتهم خلال الجلسة الخامسة بعد الاطلاع على فحوى المذكرة التي تقدم بها دفاع المتهم لهيأة الحكم. وبناء على قرار قاضي التحقيق، محمد الطويلب، يتابع حامي الدين في الملف بتهمة المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي القضية التي راح الطالب بنعيسى آيت الجيد ضحيتها سنة 1991، بعد مهاجمته من قبل طلبة إسلاميين، « كان حامي الدين واحدا منهم »، حسب ما أقر به الشاهد الوحيد في القضية، الخمار الحديوي.