خلفت التعلقيات الاخيرة للمنشط الاذاعي « عادل العمري »، والتي حملت إهانة مباشرة ومستفزة للمرأة المغربية، في برنامج « عولاما دمارس »، على إحدى الإذاعات الخاصة، موجة من الانتقادات وهاجم العمري، خلال برنامجه المذكور، إحدى المستمعات، التي انتقدت المنتخب المغربي، قائلا : « سيري طيبي وبعدي من المنتخب، وديها فشغلك سيري تفرجي فشميشة ..سيري غ فحالك المغرب مسالي ليك تشجعيه ولا متشجعيهش. » وشن العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي هجوما لذعا على « العمري »، معتبرين أن ما صدر عنه يعتبر إهانة للمرأة المغربية واختصار أدوار تقليدية « الكوزينة »، ويحمل بين طياته إقصاء وتهميش النساء. وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، بضرورة تدخل الهاكا للمعاقبة المنشط على ماصدر عنه، بحيث كتب المدونة أمل الهواري المدونة المغربية عبر الفيسبوك : « اين الهاكا مما يقوله هذا المنشط، كيف يتم إعطاء منابر وميكروفونات لاناس يحملون هذا الفكر الاقصائي » سيري قابلي الكوزينة؟! »…تبخيس واحتقار وإهانة… هادشي نيت لي كان ناقص فالإعلام. » وفي السياق ذاته قدمت الاذاعة اعتذارها لما بدر عن الصحافي من أقوال. كما اعتبرت أن تعليق الصحافي جاء بشكل عفوي وتلقائي حول من يتمنى إقصاء المنتخب من كأس إفريقيا، لكن هذا الأمر لا يمكن أن نعتبره تبريرا. وأكدت الإذاعة أنه » تم اتخاذ قرار بتوقيف المعني بالأمر ثلاثة أيام رغم تقدمه باعتذار رسمي رفقة كل من هشام الخليفي ولينو باكو مسيري الإذاعة. » وأكدت الإذاعة أنه جاء هذا القرار » إيماننا بمبدأ المناصفة كما جاء به دستور 2011…وهو ما يتضح من عدد التقنيين والصحافيين الاناث بالاذاعة. »