استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير؛ احتجاجاً على احتجاز ناقلة النفط في جبل طارق، صباح أمس. وأعلنت سلطات جبل طارق، اليوم، أنها احتجزت ناقلة عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك « لانتهاكها العقوبات الأوروبية ». وذكرت وكالة « رويترز » أن السلطات الإيرانية استدعت السفير البريطاني لدى طهران على خلفية احتجاز ناقلة النفط في جبل طارق. وقال متحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن « إيقاف القوات البريطانية الناقلة الإيرانية عمل غير قانوني »، و »يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة (الخليج). وبعد ساعات من استدعاء السفير، صعدت إيران من تصريحاتها، إذ دعت بريطانيا إلى الإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة « في أسرع وقت ». وكشف وزير الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل، في وقت سابق من اليوم، أن احتجاز الناقلة « كان بطلب أمريكي لبريطانيا ».