أبرم باتريك دراحي، رجل الأعمال الفرنسي، اليوم الاثنين 17 يونيو 2019، صفقة وصفت ب »الخيالية »، بشرائه، في ظرف قياسي، قيمة دار « سوثبيز » للمزادات الفنية العلنية، بمبلغ 3.7 مليار دولار، حسب ما جاء في بيان للشركة ووقع رجل الأعمال الفرنسي، ذو الأصول المغربية، ورئيس مجموعة الاتصالات والإعلام الفرنسية « ألتيس »، على العقد النهائي للصفقة، بين شركة « سوثبيز » ومجموعة » بيدفير »، وبهذا أصبحت « سوثبي » في ملكيته بالكامل، وعادت بذلك إلى القطاع الخاص بعد أن كانت جميع أسهمها معروضة للبيع منذ 31 سنة في برصة نيويورك. وقال تاد سميث، الرئيس التنفيذى لدار « سوثبيز »، فى البيان المذكور، إن « باتريك المعروف بالتزامه من أجل الابتكار والإبداع، أسس ولا يزال يقود بعضا من أنجح شركات العالم فى الاتصالات والإعلام والمجال الرقمي ». وزاد أن « هذه الصفقة ستوفر فرصة لدار سوذبيز لكى تسرع فى برنامجها الناجح الذى أطلقته فى السنوات الماضية على صعيد مبادرات النمو فى بيئة خاصة أكثر مرونة ». واعتبر مراقبون أن شراء دراحى للشركة من شأنه أن يجعله ضمن قائمة الأغنياء المولوعين بالمآثر التاريخية الفنية، لينافس بذلك الميلياردير الفرنسي الشهير فرانسوا بيلونت. وفي الآونة الأخيرة، استطاعت دار « سوثبيز » بنيويورك بيع لوحة تشكيلية للفنان الفرنسي كلود مونيه، بقيمة ما يزيد عن 110 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي والأعل بالنسبة لللوحات التشكيلية المعروضة في المزاد العلني. يذكر أن دار « سوثبيز » قد تأسست في لندن عام 1744، وتوسعت في الخارج في القرن العشرين، فانتقلت إلى نيويورك سنة 1955، وآسيا وفرنسا عام 2001.