قال أحمد مرزوقي أن حياته قبل انقلاب الصخيرات، الذي كان شاهدا عليه، كانت عادية جدا كسائر المغاربة، إذ ولد في دوار اسمه « بوعجول » وكان بعيد عن المدينة « كفساي » التي تبعد هي الأخرى عن مدينة فاس ب 120 كيلومتر، في منطقة اسمها بني زروال المشهورة بحفظ القرآن، التي كانت خاضعة للاحتلال الفرنسي على حدود الاستعمار الاسباني. وكشف مرزوقي في حوار له مع موقع « فبراير كوم »، أنه درس في مدرسة « كفساي الإسلامية » الوحيدة في المنطقة ، معتبرا أنه كان محضوض لأن والده كان خريج جامع القرويين وكان يزاول مجموعة من المهن، نائب عدلي، نظير الأحباس بالإضافة إلى خطيب جمعة « كفساي ». وسجل المتحدث ذاته أنه كان محضوضا أيضا لأن والده كان يتوفر على بيتان، الأول في ‘الدوار » بينما الثاني في »كفساي »، وأنه حضي بمعلم اسمه الحاج حسن واصفا إياه بالمعلمة ، لأنه كان ضالعا في اللغة العربية ويحث تلاميذه على تعلمها ولا يقبل أن يكون أحدهم ضعيفا أو متوسطا، بالإضافة إلى أنه كان رجل وطني ساهم في تحرير المغرب.