قال أحمد عصيد، كاتب وباحث في الثقافة الامازيغية، إن من يتهم الناس بالكفر هو خارج سياق الدولة الحديثة، معتبرا أن مفهوم الكفر في الدولة الحديثة لا معنى له. وأضاف عصيد أن الدولة الحديثة قائمة على القوانين الوضعية، مشيرا إلى أن هذه القوانين لا تميز بين المؤمن وغير المؤمن، وأن الجميع سواسية أمام القانون. ودعا المتحدث ذاته إلى ضرورة وجود لجنة للطب النفسي من أجل فحص هؤلاء المشايخ « التكفيريون ». وشدد عصيد على أن دور المثقف هو رصد المساوئ والسلبيات من أجل تصحيحها وتجاوزها.