ذكرت قناة تلفزيونية ليبية، (ليبيا- الأحرار)، أمس السبت، أنه تم الإفراج عن صحافيين ليبيين اثنين، كانا قد اختطفا منذ ثلاثة أسابيع، بالقرب من العاصمة طرابلس. وكان مراسلا قناة (ليبيا-الأحرار)، التي يوجد مقرها بتركيا، محمد القرج، ومحمد الشيباني، قد اختطفا بينما كانا يؤمنان تغطية الهجوم الذي تشنه قوات المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس، حيث يوجد مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا. وهنأت القناة، في بلاغ نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، « أسرة الصحافة بليبيا بإطلاق سراح زميلينا محمد القرج، ومحمد الشيباني، اللذين اختطفتهما قوات حفتر ». وكان هذان الصحافيان قد أوقفا بمنطقة الساعدية الواقعة على بعد 50 كلم جنوبطرابلس، من قبل مجموعة مسلحة تابعة للمشير حفتر، واحتجزا بمدينة ترهونة (80 كلم جنوب شرق طرابلس)، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود. وكانت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم قد نددت بهجوم قوات حفتر، واعتبرته « مقوضا » لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي الأزمة القائمة بالبلاد منذ عام 2011. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أزيد من 510 أشخاص قتلوا، وأصيب 2467 في الهجوم الذي تشنه قوات خليفة حفتر على العاصمة الليبية، منذ رابع أبريل الماضي.