اقتحم أعضاء من حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يتزعمه الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، مكتب المجلس الشعبي (الغرفة الأولى للبرلمان) للمطالبة برحيل رئيسه معاذ بوشارب. وأكدت صحيفة « الشروق » الجزائرية، أن أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني منعوا عقد اجتماع مكتب المجلس الشعبي الوطني، لدفع رئيسه إلى الرحيل وكان حزب الرئيس المستقيل بوتفليقة، جمد نشاطه في البرلمان لحين استقالة رئيسه بوشارب، المنتمي إليه سياسياً. جاء ذلك في بيان للمجموعة النيابية للحزب (160 نائباً من إجمالي 462 عضواً في الهيئة)، يوم الثلاثاء. وقال النواب، في البيان: « نظراً لتعنت معاذ بوشارب في الاستجابة لمطلب الاستقالة وتجاهله لتعليمات القيادة تّم الاتفاق على تعليق كل نشاطات الهياكل التابعة للمجموعة البرلمانية للحزب بالمجلس لغاية انسحابه من منصبه ». ومنحت المجموعة النيابية، يوم الاثنين الماضي، معاذ بوشارب مهلة يوم واحد للاستقالة من رئاسة المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) استجابة لمطلب قيادة الحزب والشارع الذي يدعو إلى رحيل كل رموز نظام بوتفليقة.