جدد رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، تمسُّكه بإجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد في الرابع من يوليو المقبل، وسط معارضة شديدة. وقال قايد صالح، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إنه يتمسك بإجراء الانتخابات باعتبارها مَخرجاً للأزمة في البلاد. واعتبر أن « إجراء الانتخابات الرئاسية يُجنِّبنا الدخول في فراغ دستوري »، مشيراً إلى ضرورة الإسراع بتشكيل اللجنة المستقلة لتنظيمها. وأمس، دعت 46 منظمة وجمعية جزائرية قيادة الجيش إلى فتح حوار مع الطبقة السياسية والمجتمعية، من أجل إيجاد حل توافقي للأزمة. كما دعت إلى عدم إجراء انتخابات الرابع من يوليو المقبل، والتي دعا إليها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. وأعلنت أيضاً « الرفض المطلق » لإجراء الانتخابات الرئاسية، مع ضرورة رحيل رموز النظام الحالي؛ تلبية للمطالب الشعبية. وقبل أيام، أعلن بن صالح، خلال استقباله رئيس الوزراء نور الدين بدوي، تمسُّكه بإجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، رغم رفضها شعبياً ومن طرف جُل أطياف المعارضة في البلاد.