دعت 46 منظمة وجمعية جزائرية، الأحد، قيادة الجيش إلى فتح حوار مع الطبقة السياسية والمجتمعية من أجل إيجاد حل توافقي للأزمة، وعدم إجراء انتخابات الرابع من يوليوز، التي دعا إليها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. جاء ذلك في بيان عقب اجتماع لها بالعاصمة تحت عنوان “اللقاء التشاوري للمجتمع المدني إسهاما فى حل الأزمة السياسية للبلاد”.
وورد في الوثيقة “ندعو مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، إلى فتح حوار صريح مع ممثلي المجتمع المدني والطبقة السياسية لأجل ايجاد حل سياسي توافقي يستجيب للطموحات الشعبية فى أقرب الآجال”. كما أعلنوا “الرفض المطلق” لإجراء الانتخابات الرئاسية في 04 يوليوز، مع ضرورة رحيل رموز النظام الحالي تلبية للمطالب الشعبية. وقبل أيام، أعلن بن صالح، خلال استقباله لرئيس الوزراء نور الدين بدوي، تمسكه بإجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، رغم رفضها شعبيا ومن طرف جل أطياف المعارضة في البلاد. وسابقا دعت قيادة الجيش إلى فتح حوار مع مؤسسات الدولة، لتوفير الظروف لتنظيم انتخابات في أقرب الآجال، بشكل أعطى الانطباع أنها غير متمسكة بموعد الرابع من يوليو، الذي ترفضه المعارضة والحراك الشعبي. والجمعة، تجددت المظاهرات في عدة مدن في مقدمتها العاصمة، للجمعة ال 13 على التوالي؛ للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، ورفض انتخابات الرئاسة المقررة في الرابع يوليوز.