وعدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن الثلاثاء بأن لا تلفظ أبدا اسم مرتكب المجزرة التي استهدفت الجمعة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، مؤك دة في جلسة طارئة للبرلمان افتتحتها بعبارة « السلام عليكم » أنه « سيواجه كل قوة القانون » في وقت بدأ تسليم جثث الضحايا إلى ذويهم. وخلال جلسة طارئة عقدها البرلمان وافتتحتها بتحية « السلام عليكم » التي نطقتها باللغة العربية، قالت أرديرن إن منف ذ المجزرة « سيواجه كل قوة القانون في نيوزيلندا ». وأضافت أن المتطر ف الاسترالي برينتون تارنت الذي ألقت قوات الأمن النيوزيلندية القبض عليه عقب تنفيذه أسوأ مجزرة في تاريخ بلدها المسالم « سعى من عمله الإرهابي إلى الحصول على أشياء كثيرة، أحدها الشهرة، ولهذا السبب لن تسمعوني أبدا أذكر اسمه ». وأضافت « إنه إرهابي. إنه مجرم. إن ه متطر ف. لكنه، عندما أتكلم، سيكون بلا اسم! ». وأعلنت النيابة العامة والشرطة الهولندية أن فرضية الدافع الإرهابي لإطلاق النار على ترامواي في اوتريخت باتت « جدية » بعد العثور على أدلة بينها رسالة كانت داخل سيارة المشتبه به الرئيسي. وقالت النيابة العامة والشرطة في بيان إن فرضية « الدافع الإرهابي باتت جدية بناء على رسالة عثر عليها في السيارة التي هرب فيها المشتبه به وأمور أخرى كما وطبيعة الوقائع ». واعتقلت الشرطة الهولندية المشتبه به الرئيسي التركي الأصل غوكمن تانيش (37 عاما) ورجلين آخرين يبلغان 23 و27 عاما. وعثرت الشرطة على سيارة رينو كليو حمراء بعد الاعتداء، قالت إنه (غوكمن)استخدمها للهروب. وقتل جراء إطلاق النار ثلاثة أشخاص هم امرأة تبلغ 19 عاما من فيانن القريبة من أوتريخت ورجلان يبلغان 28 و49 عاما من أبناء المدينة، بحسب البيان. وتابعت النيابة والشرطة في البيان أنه « حتى الآن لم تتوص ل تحقيقاتنا إلى وجود رابط بين المشتبه به الرئيسي والضحايا ». وكانت تقارير إعلامية هولندية وتركية أفادت بأن خلافا عائليا قد يكون الدافع لإطلاق النار. لكن السلطات الهولندية قالت إنها « لا تستبعد » وجود دوافع أخرى. واعتقلت الشرطة الهولندية تانيش الإثنين بعد عملية مطاردة واسعة وعم مت صورة له على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح البيان أنه « ع ثر على سلاح خلال توقيفه ».