وعدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، اليوم الثلاثاء، بأن لا تلفظ أبدا اسم مرتكب المجزرة التي استهدفت الجمعة مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، مؤكدة أنه “سيواجه كل قوة القانون”. وخلال جلسة طارئة عقدها البرلمان وافتتحتها بتحية “السلام عليكم”، التي نطقتها باللغة العربية، قالت أرديرن إن منفذ المجزرة “سيواجه كل قوة القانون في نيوزيلندا”. وأضافت أن المتطرف الاسترالي برينتون تارنت الذي ألقت قوات الأمن النيوزيلندية القبض عليه عقب تنفيذه أسوأ مجزرة في تاريخ بلدها المسالم “سعى من عمله الإرهابي إلى الحصول على أشياء كثيرة، أحدها الشهرة، ولهذا السبب لن تسمعوني أبدا أذكر اسمه”. وأضافت “إنه إرهابي. إنع مجرم. إن ه متطر ف. لكنه، عندما أتكلم، سيكون بلا اسم!”. وقالت أرديرن التي حضرت إلى البرلمان مرتدية ملابس سوداء “أناشدكم أن تلفظوا أسماء الذي قضوا وليس اسم الرجل الذي قتلهم”. وأشارت في ختام كلمتها إلى أن “يوم الجمعة سيصادف أسبوعا على الهجوم، وسيتجمع المسلمون لأداء الصلاة في ذلك اليوم. فلنقر بحزنهم”. وجاءت كلمتها فيما بدأ العشرات من أقارب الضحايا بالوصول من أنحاء العالم للمشاركة في الجنازات التي تؤخرها عمليات التأكد من الهويات وإجراءات الطب الشرعي. ووعدت أرديرن بإصلاح قانون حيازة الأسلحة الذي سمح للمسلح بشراء الأسلحة التي استخدمها في الهجومين على مسجدين في كرايست تشيرتش ومنها بندقيتين شبه آليتين.