بارك ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، المحكوم ب20 سنة سجنا نافذا، ما أسماه « الحراك الشعبي » بالجارة الجزائر، موجها التحية ل » الاحرار والجزائريات الحرائر ». وقال الزفزافي في رسالة وجهها عبر الفايسبوك « نحييكم على تمسككم بنهج السلمية كخيار لتحقيق مطالبكم المشروعة ، و ما رفضكم للعهدة الخامسة التي أوصلت بلد المليون و نصف المليون شهيد الى ما وصل إليه اليوم من ظلم و استعباد و سلطوية لدليل على وعيكم و فهمكم العميق لسياسة مخزنكم ، و لتعلموا يا أحفاد عبد القادر الجزائري العظيم أنه حتى لو فصلت بيننا سياسة الحدود « سنبقى شعب واحد و أمة واحدة نتقاسم نفس الهموم و الصعاب و لا نبتغي إلا مصلحة شعوبنا و أوطاننا التي حارب من أجلها أجدادنا . و حفاظا على نزاهة حراككم من أي اختراق و استغلال، طالب ناصر الزفزافي نشطاء الحراك الجزائري » لابد من رفض الدكاكين السياسية التي تصفي حساباتها السياسية على ظهر مآسيكم و معاناتكم ، و لا محالة أنكم ستنتصرون إن عاجلا أم آجلا على العهدة الخامسة التي يقودها رئيس شبه ميت جاثم على صدوركم ، و على كل ظالم و مستبد يسعى الى حكمكم بالقوة ، و لتتأكدوا أن مخزنكم سينهج نفس اسلوب مخزننا من اختطافات و اعتقالات و اغتيالات و تلفيق للتهم كما أنه سيتهمكم بخدمة أجندات خارجية ، لكن بالصمود و العزيمة و الإرادة ستنتصرون و سينصر الله جل جلاله نضالاتكم ». ، وتوجه الزفزافي من داخل زنزانته بالدعاء قائلا « إني أسأله تعالى أن يحفظ وطنكم من شر الدكاكين و فرعونية الجنرالات ، و يقينا إن شاء الله تعالى ستعود الجزائر التي تحبونها حرة ، جزائر تتسع للجميع.. عشتم و لا عاش من خانكم يا أبناء بلد المليون و نصف المليون شهيد ».