حالة من الغضب تجاه نجم المنتخب الأرجنتيني ونادي برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي في المغرب، بعد تداول تقارير إعلامية محلية للشروط التي وضعها اللاعب من أجل المشاركة في المباراة الودية التي سيحل فيها منتخب التانغو ضيفاً على أسود الأطلس شهر مارس المقبل بملعب ابن بطوطة في مدينة طنجة شمال المغرب. إذ تداولت وسائل الإعلام المغربية أخباراً مفادها أن الدولي الأرجنتيني والنجم الأبرز لفريق برشلونة، أحد أكثر الأندية الأجنبية شعبية في المغرب، اشترط حوالي 550 ألف دولار من أجل لعب المباراة، التي كلفت الاتحاد المغرب لكرة القدم أزيد من مليون دولار. كما تحدثت المصادر عن كون «البرغوث» وضع شروطاً، اعتبرها المغاربة مبالغاً فيها، إذ اشترط أن يخصص له حرس خاص، ويُمنع على الناس التقاط الصور معه، وأن يلعب فقط 60 دقيقة من المباراة الودية. من جهة أخرى، أكد كلاوديو تشيكي تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الخميس 14 فبراير 2019، أن نجم برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي سيكون حاضراً رفقة المنتخب الأول في حال ما وجه له مدرب المنتخب الدعوة، ولن يتردد أبداً في تلبية نداء منتخب بلده في أول دعوة توجه له. وقال تابيا، إن غياب النجم الأرجنتيني عن المنتخب في الفترة الأخيرة لم يكن بخيار منه، بسبب نتائج المنتخب الأخيرة في المونديال أو لفشله في تحقيق لقب مع المنتخب، بل إن الأمر راجع إلى عدم دعوته من قبل المدرب، الذي قرر عدم توجيه الدعوة له في بعض المباريات. وعاد المسؤول ذاته ليؤكد على الأهمية الكبيرة التي يحظى بها اللاعب داخل المنتخب الأرجنتيني، رافضاً تحميل صاحب الكرة الذهبية 5 مرات مسؤولية فشل «التانغو» في التألق في نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، لأن «كرة القدم لعبة جماعية وليست فردية» على حد تعبيره. المصدر: عربي بوست