غادر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي اليوم الموافق للثلاثاء 31 يوليوز 2012، وذلك بعدما قضى بضعة أيام استجمام بمدينة مراكش التي يبدو أن هواءها وجمالها يشدان ساركوزي وزوجته كارلا بروني. وقد طار ساركوزي إلى الديار الفرنسية بعد أن قضى عطلة جمعت بين الاستجمام والعمل، حيث لم يكتف ساركوزي بالاستجماتم بالمدينة الحمراء رفقة زوجته كارلا بروني، بل التقى برئيس الحكومة المغربية عبد الإلاه بنكيران في لقاء سري لم يتسرب عن تفاصيله أية معلومات رسمية مؤكدة، باستثناء ما جاء على لسان رئيس الحكومة المغربية من أن اللقاء كان وديا، ومن أن الرئيس الفرسي السابق هو الذي سارع في طلبه قُبيل انتهاء إقامته بالمدينة الحمراء، ومن أن المحاور التي ناقشاها عامة وعادية وكانت تخص ما عرفته الساحة الفرنسية من تطورات في الآونة الأخيرة، علما أن اللقاء عُقد في الإقامة الملكية بالمدينة "جنان الكبير"... فما الذي دار بين ساركوزي وبنكيران؟ إنه السؤال الذي ينتظر المتتبيعن معرفة الجواب الشافي عنه.