كشفت دراسة عسكرية إسرائيلية شاملة صدرت خلال الأسبوع الماضي، أن المغرب انخرط خلال السنوات االأخيرة في سباق محموم للتسلح، ليصبح القوة العسكرية الأولى في شمال إفريقيا. واستند التقرير الإسرائيلي الذي أنجزه المعهد الوطني للدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب على عدد من المصادر التي وصفها بمراكز المعلومات الاستخباراتية التي أنجزت بيانات، تكشف عن حجم سباق التسلح الكبير بين الجزائر والمغرب، والذي حقق فيه هذا الأخير تقدما ملحوظا.
ووفق الدراسة الإسرائيلية، فإن المغرب اقتنى من الولاياتالمتحدةالأمريكية 60 دبابة، و24 مقاتلة من نوع إف 16، ومن المفترض أن يتم تسليمها كلها خلال هذه السنة، و12 طائرة للتدريب و3 طائرات هيلكوبتر من نوع متطور واقتناء وإدخال تعديلات على 200 دبابة من نوع "أبرامز".
كما اقتنى المغرب من الولاياتالمتحدة أجهزة عسكرية يهدف تركيبها في طائرات ف16 وهي أجهزة جد متطورة تسمح للطائرات القتالية بتحديد الجنود في ساحة المعركة، إضافة إلى معدات تتضمن أسلحة متقدمة وصواريخ مضادة وقنابل ومعدات جوية ...