قال ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب قطع علاقته مع إيران بعدما لاحظ أمورا تمس مصلحته، خصوصا قضية الصحراء، والتي وصفها « بالحساسة ». وسجل بوريطة، خلال مشاركته في برنامج "بلا حدود" الذي يبث على قناة الجزيرة، أن دعم البوليساريو بدأ إعلاميا من خلال حزب الله اللبناني وكذلك من خلال دعوة قيادات من البوليسايو إلى اجتماعات ينظمها حزب الله، ثم تطور إلى دعم لوجيستيكي وتدريبات عسكرية وحضور شخصيات أمنية من الحزب اللبناني إلى الجزائر بدعم من سفارة إيران وأوضح بوريطة أنه أبلغ المسؤولين الإيرانيين بالمعطيات التي يتوفر عليها المغرب تبين دعم حزب الله للبوليساريو، مشيرا إلى أنه تلقى إجابات غير واضحة من قبيل أن حزب الله لاعلاقة له بإيران، ولم يتلق جوابا واضحا من إيران حول كون البوليساريو جماعة مسلحة. وأضاف بوريطة أن قطع المغرب لعلاقته مع إيران لا علاقة بدول أخرى، في إشارة إلى عدم خضوع المغرب لأي ضغط سعودي، مضيفا أن المشكل مع طهران هو ثنائي. وبخصوص مشاركة المغرب ضمن التحالف العربي في اليمن، قال بوريطة أن المغرب قام بقراءة لهذه المشاركة بناء على تطورات ميدانية، وإنسانية، ليغير من طبيعة مشاركته، مسجلا أن موقف المغرب ثابت في اليمن وهو دعم الشرعية والخطة الخليجية الأولى