تم توقيف ثلاثة من أقارب فؤاد محمد العقاد، من أصول مغربية، وهو أحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على قاعة باتاكلان للعروض خلال اعتداءات 13 نونبر 2015 في باريس، ووضعوا قيد الحبس الاحتياطي الثلاثاء، وفق ما علم من مصادر قريبة من الملف. وأوضحت هذه المصادر أنه تم توقيف والدة الانتحاري وشقيقته واخته غير الشقيقة في شرق فرنسا وذلك في اطار التحريات في الاعتداءات التي اوقعت 130 قتيلا. وكشفت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية، في وقت سابق، عن الرسالة القصيرة « اس.إم.اس »، التي أدت الى تحديد هوية فؤاد محمد العقاد، كانتحاري ثالث في الهجوم على مسرح « باتاكلان' » في باريس في ىل13نونبر الماضي. إنها الرسالة التي ارسلتها زوجة فؤاد من سوريا الى امه وجاء فيها » ابنك استشهد مع اخوته في ال13 نونبر » وتوصلت ام فؤاد بهذه الرسالة في نهاية شهر نونبر المنصرم، لتخبر محامية العائلة، فرانسوا كوتا التي اتصلت بالشرطة واكدت المحامية في تصريح لصحيفة « لوبريزيان » ان فؤاد محمد العقاد اخبر امه بانه جد سعيد في سوريا وبانه سيرزق بمولود، في حين قرر شقيقه العودة الى فرنسا لانه لم يعد يستحمل الاوضاع هناك. واشارت المحامية الى ان فؤاد لم يكن يرغب في العودة الى فرنسا، بل كان يريد تفجير نفسه في عمل انتحاري في العراق، مضيفة ان اخباره انقطعت عن العائلة منذ شهر غشت المنصرم. واكد مصدر مقرب من سير التحقيقات للصحيفة الفرنسية، ان المحققين ركزوا في تحديد هوية الانتحاري الثالث على مكان تواجده، هويته، اصوله وانشطته.