تم اليوم الإثنين، تشيع جثمان الدنماركية مارين أولاند، التي قتلت رفقة صديقتها الدنماركية، خلال شهر دجنبر الماضي بإمليل بالمغرب، على أيدي دئاب منفردة بايعوا داعش »، بمنطقة « شمهروش » ضواحي إمليل . مراسم الدفن عرفت حضور السفيرة المغربية لمياء الراضي، التي أدانت بقوة في كلمتها عملية القتل الوحشي التي تعرضت له السائحتان الاسكندنافيتان. وقالت الراضي إن « المغرب أراد أن يكون هنا اليوم في الصف الأول للتعبير عن تضامنه ومشاركة حزن العائلة ». وأضافت الراضي، في تصريح للتلفزيون النرويجي (ناثتشكانالين) « في الوقت نفسه نوضح أننا ندين بشدة جرائم القتل المروعة التي ارتكبت في حق الفتاتين البريئتين ». وعثر في 17 دجنبر الماضي على جثتي السائحتين الدنماركية والنرويجية مقتولتين بشكل بشع في خيمتهما بقرية شمهروش القريبة من مركز إمليل ضواحي مراكش. وأعلنت السلطات المغربية أنه حادث « إرهابي » نفذه أربعة أشخاص بايعوا تنظيم « داعش »، ومنذ وقوع الجريمة وصل عدد المتابعين في القضية إلى 22 شخصا.