تخوض عدد من النقابات التعليمية والتنسيقيات الناشطة بقطاع التعليم إضرابا عن العمل اليوم الخميس 3 يناير من أجل مطالب من بينها الزيادة في الأجور وإلغاء التعاقد والترقية وتغيير الإطار ونظام أساسي عادل لجميع الفئات ووضع حد لملف ضحايا النظامين وحل ملف أساتذة « الزنزانة 9 ». دعوة خوض إضراب وطني اليوم الخميس حملت في البداية توقيع بعض التنسيقيات التعليمية، قبل أن تعلن النقابات التعليمية ذات تمثيلية دعمها لهذه الخطوة الإحتجاجية، الأمر الذي رأى فيه بعض المتابعين للشأن النقابي محاولة للركوب على نضالات التنسيقيات التي باتت تتمتع بمصداقية كبيرة لدى نساء ورجال التعليم. ونادرة هي المرات التي وقع فيها اتفاق بين النقابات والتنسيقيات من أجل خوض إضراب وطني في يوم واحد، وحول هذا الموضوع يقول أحد النشطاء النقابيين: « منذ حكومة البيجيدي الأولى ، لم يسبق أن حصل إجماع على إضرابات قطاع التعليم كما يحصل اليوم، وبالنظر إلى السياقات و الدواعي فهو مؤشر على أن الوضع لم يعد يطاق كما يؤشر على أن وعيا وحدويا جديدا بدأ يتبلور، و سيكون له بطبيعة الحال ما بعده .، بل ستكون له لا محالة امتدادات و سيخلق ديناميات نضالية جديدة.