عبر قطاع التربية والتعليم التابع لجماعة العدل والإحسان عن دعمه للإضراب الوطني الوحدوي الذي دعت إليه مختلف النقابات التعليمية والتنسيقيات الوطنية والجمعيات المهنية يوم الخميس 3 يناير 2019 مع المسيرة الاحتجاجية الوطنية التي ستنطلق من مقر الموارد البشرية (العرفان)، والوقفات الجهوية والإقليمية. وحمل في بلاغ له « الوزارة الوصية، ومن ورائها صناع القرار السياسي والتربوي مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع التعليمية من فشل وإفلاس »، وشجب في نفس الوقت « سياسة تجاهل المطالب واعتماد منطق الالتفاف والمناورة التي لن تزيد الأوضاء إلا سوءا واحتقانا ». ومن باب التذكير، اعتبرت نفس الهيئة أن « المدخل الأنسب للإصلاح الحقيقي يجب أن ينطلق من حوار عمومي جاد ومسؤول ينخرط فيه الجميع ويتعبأ له الجميع، عنوانه الأبرز بناء أسس تعليم جيد ومتكافئ يعبر عن هوية الأمة، ويستجيب لتطلعاتها، ويراعي حاجيات الوطن ورهانات المستقبل ».