اعتبر القيادي بجماعة العدل والإحسان، حسن بناجح أن « الردة الحقوقية ليست توصيفا دقيقا لما يحدث لأنها تفيد وجودا قبليا لاحترام حقوق الإنسان ثم وقعت الردة عنه ». وأضاف في تدوينة على « فيسبوك »: « والحقيقة أن الأمر يتعلق باستمرار لم ينقطع لمسلسل الانتهاكات الحقوقية، بل إن الوصف الأنسب هو أنها انتهاكات ممنهجة. وكل ما هنالك أن البعض اقتنع متأخرا بسوء الأوضاع الحقوقية بعدما طالته الانتهاكات ». وفي هذا السياق، كانت إحدى الجمعيات الحقوقية قد وصفت في بلاغ لها إعادة محاكمة القيادي بالبيجيدي عبد العالي حامي الدين في ملف الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد ب « الردة الحقوقية التي يقودها دعاة النكوص والحنين إلى سنوات الجمر والرصاص ».