كشف المحامي عبد المروري، عضو هيأة الدفاع عن المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، عن تفاصيل لجوء هيأة الدفاع عن « آيت الجيد » إلى « الكذب » خلال أولى جلسات محاكمة القيادي بالبيجيدي من أجل المساهمة في القتل العمد للطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، والتي كانت مقررة أمس الثلاثاء، قبل أن يتم تأجيلها إلى ال 12 من فبراير المقبل. وقال المروري: « عندما كان منسق هيئة دفاع ما يسمى بملف ايت الجيد يقوم بتلاوة أسماء المحامين الذين من المفترض انهم ينوبون ضد عبد العالي حامي الدين، أثار انتباهي ذكر اسم احد الزملاء بهيئة الرباط الذي اقدره واحترمه ضمن هذه اللائحة التي تلاها المنسق على هيئة الحكم، وتم تضمينها بمحضر الجلسة ». وأضاف في تدوينة على « فيسبوك »: بعد رفع الجلسة اتصلت بذلك الزميل فنفى لي تنصبه ضد عبد العالي حامي الدين ولم يتصل به اي احد في الموضوع ولم ياخذوا رأيه، معربا عن استنكاره إدر اج اسمه في تلك اللائحة ». وعرفت جلسة محاكمة حامي الدين بمحكمة الإسئناف بفاس حضورا قويا لقياديين بالبيجيدي، وعلى رأسهم رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، الأمر الذي جر عليهم غضب عدد من نشطاء الفيسبوك الذين اتهموهم ب « بمحاولة التأثير على القضاء ».