« لم نعد ندري ما الذي يجري من حولنا وإلى أين نتوجه؟ » بهذا الكلمات استهلت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، تعليقها على خبر إحالة القيادي بالبيجيدي، عبد العالي حامي الدين، على غرفة الجنايات بابتدائية فاس من أجل المساهمة في القتل العمل في قضية مقتل اليساري بنعيسى آيت الجيد، خلال مواجهات بين طلبة يساريين وإسلاميين بجامعة فاس قبل حوالي 25 سنة. وتابعت في تدوينة على « فيسبوك »: « تضامننا مطلق ومتجدد ودائم مع المناضل الشهم الأستاذ عبد العالي حامي الدين »، معتبرة أن « قضية هذا الرجل عادلة ومظلوميته واضحة في ملف سياسي سبق وبث فيه القضاء نهائيا منذ أكثر من 25 سنة وقضى فيه حامي الدين عقوبة حبسية نافذة بحكم قضائي نهائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به،وحصل على مقرر تحكيمي من هيئة الانصاف والمصالحة يقضي بمظلوميته. نحن أحوج ما نكون لصوت العقل والحكمة والانصاف فإن الظلم ظلمات ». من جانبه، وصف المحامي والقيادي بحزب « المصباح »، عبد الصمد الإدريسي، متابعة عبد العالي حامي الدين ب « متابعة سياسية »، معربا في تدوينة على « فيسبوك » عن أسفه من قرار قاضي التحقيق الذي « يخرق كل الابجديات والمبادىء المتعارف عليها قانونا.. »، على حد تعبيره. وختم الإدريسي تدوينته قائلا: « هناك من يسعى لاعدام الثقة في اي امكانية لوجود قضاء مستقل يحتكم للقانون والضمير ».