واجه القيادي بحزب العدالة والتنمية أحمد الشقيري الديني الناشط الحقوقي، أحمد عصيد، بمجموعة من الأسئلة ردا على ماجاء في جزء من محاضرة ألقاها، مساء أمس الخميس، بمقر حزب الاشتراكي الموحد، فرع تمارة، ومفاده دعوته إلى تعطيل الآيات القرآنية التي تحث على الجهاد من أجل وضع حد للتطرف والإرهاب، وفق تعبيره. وقال الشقيري إن عصيد دعا إلى « تعطيل آيات الجهاد »، لكنه « لا يوضح لنا كيف نعطل هذه الآيات؟! هل نطبع قرآنا جديدا ليس فيه تلك الآيات؟! هل نحفظ القرآن ونحفظه أبناءنا مع القفز على تلك الآيات؟! هل إذا فعلنا هذا سينتهي العنف أم أن الجهال سيبحثون عن تلك الآيات ويؤولونها بحسب هواهم؟ ». وزاد متسائلا في تدوينة على « فيسبوك »: « ولماذا العنف جار في الحضارة الغربية بلا آيات الجهاد وبلا قرآن؟!كم هي الحروب التي شنت علينا في العصر الحديث باسم الحداثة والاستعمار وباسم نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان؟!هل نلغي مبادئ الديمقراطية ونمحي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بسبب هذه الحروب؟! »، وفق تعبيره.